I_ALSHAMANI@
منذ أن أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي عن إنشاء وكالة أعماق التابعة له، ومهمتها بث أخبار التنظيم البشعة على مستوى واسع بالعالم، كانت قناة الجزيرة القطرية أول من اهتم وروج لهذه القناة الداعشية الوليدة من خلال استضافة مؤسسها الذي أُعلن عن مقتله أمس الأول في سورية، لتقوم بعدها الجزيرة بفتح خط ساخن للتبادل الإخباري مع أعماق التي تحرص على أن تخص الجزيرة بأخبارها الحصرية من فيديوهات وصور للجرائم التي يرتكبها التنظيم في أكثر من دولة.
واعتمدت قناة الجزيرة على وكالة أعماق الداعشية كمصدر موثوق تنقل منه مايدور من أحداث في سورية والعراق على وجه الخصوص، في بادرة أكدت الطابع الراديكالي للقناة التي دأبت على استضافة العديد من الشخصيات المصنفة على قوائم الإرهاب، واهتمامها الملحوظ بتلفق الأخبار من مصادر إرهابية، في حين تتجاهل تماما القنوات الرسمية التي تمثل الحكومات، في انزلاق واضح نحو تبني خطاب الإرهابيين.
واستهدفت غارة للتحالف الدولي أمس الأول موقع مؤسس وكالة أعماق الداعشية، ريان مشعل، والمعروف أيضا في أوساط «داعش» باسم «براء كادك»، وهو الاسم الذي استخدمه منذ انضمامه لآلة «داعش» الإعلامية، وتناقل إعلاميون في قناة الجزيرة نبأ مقتل «كادك» بكثير من الأسى، زاعمين أنه كان من أبرز نشطاء الثورة السورية، وانتقل مع رفقائه ليؤسسوا وكالة «أعماق» الداعشية.
وتناقل مغردون فيديو يظهر فيه مؤسس وكالة أعماق التابعة لـ«داعش»، ريان مشعل (محمد براء كادك) متحدثا في لقاء خاص مع قناة الجزيرة القطرية قبل عامين، حول إنشاء قناة أعماق الداعشية، وغيرها من المنصات الراديكالية التي تضعها الجزيرة ضمن أهم المصادر الإخبارية لنشراتها وتغطياتها للوضع السوري.
وسارعت الجزيرة في بث نبأ مقتل «كادك» عبر موقعها الإلكتروني، إذ نقلت عن مصادر محلية – لم تسمها – قولها «:إن ريان مشعل أحد مؤسسي وكالة أعماق التابعة لـ «تنظيم الدولة الإسلامية» قتل في غارة جوية لـ التحالف الدولي على مدينة الميادين في ريف دير الزور شرقي سورية».
يذكر أن قناة الجزيرة لا تستخدم مصطلح «داعش»، في تسميتها للتنظيم الإرهابي، مخالفة بذلك كل وسائل الإعلام المهنية، في العالم العربي والإسلامي والدولي، التي توافقت على هذه التسمية، إلا أن الجزيرة فضلت أن تصفه بتنظيم «الدولة الإسلامية».
منذ أن أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي عن إنشاء وكالة أعماق التابعة له، ومهمتها بث أخبار التنظيم البشعة على مستوى واسع بالعالم، كانت قناة الجزيرة القطرية أول من اهتم وروج لهذه القناة الداعشية الوليدة من خلال استضافة مؤسسها الذي أُعلن عن مقتله أمس الأول في سورية، لتقوم بعدها الجزيرة بفتح خط ساخن للتبادل الإخباري مع أعماق التي تحرص على أن تخص الجزيرة بأخبارها الحصرية من فيديوهات وصور للجرائم التي يرتكبها التنظيم في أكثر من دولة.
واعتمدت قناة الجزيرة على وكالة أعماق الداعشية كمصدر موثوق تنقل منه مايدور من أحداث في سورية والعراق على وجه الخصوص، في بادرة أكدت الطابع الراديكالي للقناة التي دأبت على استضافة العديد من الشخصيات المصنفة على قوائم الإرهاب، واهتمامها الملحوظ بتلفق الأخبار من مصادر إرهابية، في حين تتجاهل تماما القنوات الرسمية التي تمثل الحكومات، في انزلاق واضح نحو تبني خطاب الإرهابيين.
واستهدفت غارة للتحالف الدولي أمس الأول موقع مؤسس وكالة أعماق الداعشية، ريان مشعل، والمعروف أيضا في أوساط «داعش» باسم «براء كادك»، وهو الاسم الذي استخدمه منذ انضمامه لآلة «داعش» الإعلامية، وتناقل إعلاميون في قناة الجزيرة نبأ مقتل «كادك» بكثير من الأسى، زاعمين أنه كان من أبرز نشطاء الثورة السورية، وانتقل مع رفقائه ليؤسسوا وكالة «أعماق» الداعشية.
وتناقل مغردون فيديو يظهر فيه مؤسس وكالة أعماق التابعة لـ«داعش»، ريان مشعل (محمد براء كادك) متحدثا في لقاء خاص مع قناة الجزيرة القطرية قبل عامين، حول إنشاء قناة أعماق الداعشية، وغيرها من المنصات الراديكالية التي تضعها الجزيرة ضمن أهم المصادر الإخبارية لنشراتها وتغطياتها للوضع السوري.
وسارعت الجزيرة في بث نبأ مقتل «كادك» عبر موقعها الإلكتروني، إذ نقلت عن مصادر محلية – لم تسمها – قولها «:إن ريان مشعل أحد مؤسسي وكالة أعماق التابعة لـ «تنظيم الدولة الإسلامية» قتل في غارة جوية لـ التحالف الدولي على مدينة الميادين في ريف دير الزور شرقي سورية».
يذكر أن قناة الجزيرة لا تستخدم مصطلح «داعش»، في تسميتها للتنظيم الإرهابي، مخالفة بذلك كل وسائل الإعلام المهنية، في العالم العربي والإسلامي والدولي، التي توافقت على هذه التسمية، إلا أن الجزيرة فضلت أن تصفه بتنظيم «الدولة الإسلامية».